يرتبط تاريخ عائلة الشيبي بتاريخ مكة المكرمة والحرم المكي الشريف. ويعود هذا الامتياز إلى عهد الصحابة، حيث أعطى النبي محمد صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة إلى عثمان بن طلحة من بني شيبة، وأعلن بأن المفتاح سيبقى في ذريته إلى يوم القيامة. ومنذ ذلك الحين، توارثت العائلة هذا الشرف العظيم، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من هويتهم.
على مر العصور، كانت عائلة الشيبي مسؤولة عن العديد من المهام المتعلقة بالكعبة المشرفة، بدءًا من فتحها وإغلاقها، وحتى الإشراف على تنظيفها وتطييبها. وقد حافظت العائلة على هذا الإرث الثمين بنزاهة وأمانة، مضيفةً بذلك صفحات من الفخر والعزة إلى تاريخها.